رشيد ميموني

رشيد ميموني

رشيد ميموني… اسم كتب من عطر في الذاكرة الجزائرية ، انه الكاتب الاكثر تتويجا في التاريخ الجزائري ـ

ميموني  الذي ولد في بلدية “بودواو” ولاية بومرداس في 20 نوفمبر 1945 ، يجسد حياة نموذجية لكاتب جزائري ، سنة بعد اخرى راح يتدرج  في دراسته من الثانوية الى الدراسات التطبيقية في الاقتصاد ، و قد تحصل على شهادة الليسانس في العلوم التجارية ثم استقر لمدة سنتين في مونتريال حيث واصل دراسته ـ

و قد كان استاذا في المدرسة العليا للتجارة بالجزائر العاصمة ، و من موظف عادي في المعهد الجزائري للإنتاجية و التنمية الصناعية الى احد اساتذته المبرزين ـ

اثبت ميموني انه لا يحسن مسك القلم و حسب ، بل الغوص في اعمق اعماق الاقتصاد ـ حياته العملية لم تكن وجهه الوحيد ، حيث  شرع في الكتابة باكرا و حاز في عام 1991 على جائزة القصبة التي تمنحها الاكاديمية الفرنسية و جائزة الحرية سنة 1994 عن روايته اللعنة ، كما انجزت عدة اطروحات في الدراسات العليا و الدكتوراه عن هذا الكاتب التي ترجمت اعماله الى عدة لغات و تم اقتباس روايته “شرف القبيلة ”  في فيلم سينمائي من طرف المخرج محمود زموري .

مؤلفاته

روايته الأولى “الربيع لن يكون الا اجمل ” صدرت سنة   1978 بعد ثلاث سنوات من الانتظار في المطبعة ، بعد ذلك جاءت روايته الاكثر شهرة “النهر المتحول” التي نشرت في فرنسا ، الرواية التي تشبه  تفاصيلها حياة

ميموني و التي حققت لمؤلفها شهرة كبيرة بالإضافة الى اكثر من خمس طبعات

رغم كل العراقيل التي صادفت طريق ميموني الا ان شهيته قد فتحت للكتابة “سلام للعيش” سنة 1983 ثم طومبيزا سنة 1984 ، ثم شرف القبيلة” سنة 1984 ، ثم “شرف القبيلة” سنة 1989 ، ثم “حزام الغولة” سنة 1990 و اخيرا “حزن العيش” سنة 1993ـ

وفاته

توفي رشيد ميموني في 12/02/1995 بباريس اثر اصابته بمرض “الفيروس الكبدي” ، تحصل على اكثر من عشرين تتويجا دوليا ، مئات الدراسات النقدية ، و ملتقى ضخم رعته وزارة الثقافة الجزائرية ، اضافة الى جائزة ادبية تخلد ذكراه

و يظل رشيد ميموني احد اشهر الروائيين في المغرب العربي .